التقديم :
قصيدة غزلية لجميل بن معمر على روي الراء المكسورة و نظمت على بحر الطويل
الموضوع :
الشاعر ينقل مشاعره ويوصي الخليلين بنقل رغبته إلى حبيبته، داعيًا الله أن يجمعهم بعد الموت.
الوحدات : حسب معيار الضمائر و الانشاء
- من س1 الى س4: اسلوب الانشاء: وصية العاشق لخليليه .
- من س5 الى س8: الاسلوب الخبري: حيرة الشاعر على رد الحبيبة
الاجابة عن الاسئلة :
2- يوصي جميل صديقه بالذهاب إلى صديقته وإخبارها بما يريده لها:
- يعوجان اليها و يسلما على بثينة
- زيارة الحبيبة و يكونا واسطة بينه و بينها
- صديقان يشبهان شاهدين يذكر كل منهما الآخر: إنهما سفراء للحب بين العشاقين. من هذه الوصايا نستطيع أن نستخلص أخلاق الحبيب، بأنه عاشق روحي خالص، لأنه يرسم صورة الفضيلة والإلهام في المحبوب ويحاول الاقتراب منها .
3 - المقطع الثاني مبني على هيكل شرطي يمثل الارتباط بين السبب والنتيجة، وفي هذا المقطع يوجد منطق تفكير بافتراضين ونتيجة، والتي في الوفاء بها تمثل الحبيبة والتزامها بوعد العهد.
4- ما دام المجتمع الذي ينتمي إليه جميل أصم وابكم، فإن الشاعر يدير وجهه إلى السماء، ويدعو الله ويصلي إليه.
5 - مظاهر تاثر سلوك المحب:
- بالدين: حبيب عفيف حب مرتبط بالروح لا بالجسد
- في المجتمع: الدعاء إلى الله ودعوته إلى عدم إبعاد بوثنة عنه: مظاهر اليأس والحزن
اناقش:
أرى صدق جميل وولاء وثقة في من يحبهم إلى أقصى الحدود. على الرغم من أنه غير متأكد من إخلاصها له، إلا أن أمله في أن يكون الله بالقرب من قبورهم يجسد ثقته المطلقة بها وبأخلاقها، لدرجة أنه يتوسل بالموت كطريقة لمقابلة أحبائه، طالما أن شاعر حي أصم وبكم كما وجه جميل وجهه إلى السماء وصلى الله إذ يضع حبه المفرط وتعلقه بالمحبوب بين قبورهم، يقدم لنا صورة له وهو يحقق الحبيب ووعودها في العهد. وفي هذه الحالة نستنتج أن جميل هو الأنسب، فمثلاً المحب العفيف يرسم صورة الفضيلة والإلهام للمحبوب من خلال شعره فيحرمها من صورة الحبيب. خيانة ومثابرة الولاء والتفاني في حبه
الخلاصة:
يميل الشاعر إلى الموقف الإيجابي من محبوبته، وبالتالي إخلاصها، مع أننا نرى ذلك في أولوية الإيجابي على السلبي، والرضا عن الخيانة، وثقته المطلقة به. تستند أخلاقها على الولاء والصدق.